الجمعة، نوفمبر 26، 2010
سؤال أرجوك جاوبني عليه
عندي سؤال أرجوك جاوبني عليه
قلبك من غيري مرتاح
ولا عايش في وسط جراح
قلبك قدر من غيري يكمل
ولما بقى بيلمحني مبيفكرش حتى يسلم
صدقني قلبي بعدك بيتألم
ومن غيرك للحب مش قادر يتعلم
انا مش شايفة غيرك ليا
نفسي أرجع لأيام ما كنت بتموت فيا
انا عارفة اني غلطت كتير
واني قسيت و نسيت الخير
بس قلبي من غيرك تعبان
شايف حياته ناقصة حنان
ناقصة أمان
ولا عايش في وسط جراح
و بجد
نفسي اسألك سؤال وتجاوبني عليه
قلبك من غيري مرتاح
ناقصاك انت يا أغلى ماكان
ليه لما جات صورتك في ايدي اتهزيت
ليه حسيت بشئ ناقصني وابتديت
أسرح في ملامحك و للذكريات حنيت
وافتكرت اول لحظة شوفتك فيها و حسيت
انك ملاكي و انك مخلوق عشاني
وانك عمري و كل حياتي
قولي ليه ؟؟؟؟
ليه مش قادرة أنساك
وليه للحظة ده بتمنى اكمل حياتي معاك
وليه نسيتني...نسيت قمرك اللي منور سماك
وازاي قادر تتنفس وتعيش بعد ماكنت انا هواك
وليه حضن غيري خلاك
تنساني وتنسى اني كنت ليك ملاك
واني في يوم قولت ان حياتي كلها فداك
انا مش منك زعلانة...ولا حتى عليك
انا من قلبي مقهورة انه في يوم فكر فيك
بعد ماعليا حفيت واستعطفت قلبي عليك
وهتلف الأيام وهتيجي وهاشوف لمعة في عنيك
تترجاني اسامحك فيها واقولك اسفة قلبي خلاص عاش و نسيك
بكــيـت حـتى ضـحكــت
بكيت حتى ضحكت
من ليلة عشت بها موهومة
من لحظة كنت فيها مجنونة
من أناس لهم أنياب مسنونة
بكيت حتى ضحكت
من ثقة لم تعد موجودة
من مشاعر أصبحت معدومة
و من قلوب قاسية ... صرت مصدومة
بكيت حتى ضحكت
من ليل في طياته صرت مغرورة
على قوم قلوبهم مفتورة
بكيت حتى ضحكت
من شمس تصبح كل نهار
وأتبسم لها بدموع كالأنهار
لا أعلم لماذا أتبسم
هل لأني أرى معها النار
أم لأني أعلم أنني لن أجد منها فرار
بكيت حتى ضحكت
من سذاجة عقلي
من سحابة على عيني
من ظلم ذاقه قلبي
بكيت حتى ضحكت
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)