قابلته بعد تردد وارتحال
وكان مصمم على الحب المحال
شاهدت عيناه المتواريتان
وكانت يداه ترتجفان
والكلمات تتعثر بين اللسان
وأنا لا أرى سوى أنه فارس الأحلام
وفجأة بدأ يغني أعذب الكلمات والألحان
وكان صوته من أجمل ماسمعت أذناي
وعلى غفلة حطم كل ما للخجل من أسوار وجبال
ممسكا بيدي كالأغلال
فكان الصمت حليف المكان
ولكن في توها
شعرت بيداه باردتان
وعيناه مني تهربان
فعلمت بأن شفتاه تكذبان
فقولت له في الحال:
لقد أذاقتني الدنيا صنوف العذاب
ولقد شعرت معك أني أطير فوق السحاب
فأرجوك لا تقتل فيا الإحساس
ولا تجعلني أكره جميع الناس
فنزلت مني دموع حارقة وكانت نبرة صوتي كأجراس الحب التائهة
فمتدت أنامله ومسحت عيناي ومانزل من دموع على وجنتاي
ثم أحتضنت يداه يداي
ونظر مباشرة إلى عيناي
فشعرت بأن دفء الحب ليس لأحد سواي
فيحنما هدأت نفسي وأطمأن هو للكلام
قال لي بلغة السلام:
أنتي أنثى لا يوجد منك إثنان
وذلك ما حلمت به من عينان
وكنت دوما تأتي لي في المنام
ولكن تستحقي من هو أفضل مني في الغرام
من يشعر بالحب عني والهيام
من ليس مريض مثلي بداء الإنتقام
فشعرت وكأن فوقي جبل حراء
وأن قلبي قتل فيه الحب والهواء
وأني لست محتاجة لكل هذا الثناء
فأنا مجرد فتاة عرفت دوما بالغباء
ويالأسف الأقدار فرائحته مازالت تنتعش في راحة يداي
فما كان مني بعد هذا اللقاء
إلا أني حمدت الله في السراء والضراء
بأني ذقت الظلم والبلاء
ولم أكن يوما كباقي الظلماء
واتخذت عهدا على كل ما كان
أن طريقي لن يكون طريق الجبناء
وبأني سأنتظر الحب
فالدنيا مازال بها الكثير من النبلاء
وكان مصمم على الحب المحال
شاهدت عيناه المتواريتان
وكانت يداه ترتجفان
والكلمات تتعثر بين اللسان
وأنا لا أرى سوى أنه فارس الأحلام
وفجأة بدأ يغني أعذب الكلمات والألحان
وكان صوته من أجمل ماسمعت أذناي
وعلى غفلة حطم كل ما للخجل من أسوار وجبال
ممسكا بيدي كالأغلال
فكان الصمت حليف المكان
ولكن في توها
شعرت بيداه باردتان
وعيناه مني تهربان
فعلمت بأن شفتاه تكذبان
فقولت له في الحال:
لقد أذاقتني الدنيا صنوف العذاب
ولقد شعرت معك أني أطير فوق السحاب
فأرجوك لا تقتل فيا الإحساس
ولا تجعلني أكره جميع الناس
فنزلت مني دموع حارقة وكانت نبرة صوتي كأجراس الحب التائهة
فمتدت أنامله ومسحت عيناي ومانزل من دموع على وجنتاي
ثم أحتضنت يداه يداي
ونظر مباشرة إلى عيناي
فشعرت بأن دفء الحب ليس لأحد سواي
فيحنما هدأت نفسي وأطمأن هو للكلام
قال لي بلغة السلام:
أنتي أنثى لا يوجد منك إثنان
وذلك ما حلمت به من عينان
وكنت دوما تأتي لي في المنام
ولكن تستحقي من هو أفضل مني في الغرام
من يشعر بالحب عني والهيام
من ليس مريض مثلي بداء الإنتقام
فشعرت وكأن فوقي جبل حراء
وأن قلبي قتل فيه الحب والهواء
وأني لست محتاجة لكل هذا الثناء
فأنا مجرد فتاة عرفت دوما بالغباء
ويالأسف الأقدار فرائحته مازالت تنتعش في راحة يداي
فما كان مني بعد هذا اللقاء
إلا أني حمدت الله في السراء والضراء
بأني ذقت الظلم والبلاء
ولم أكن يوما كباقي الظلماء
واتخذت عهدا على كل ما كان
أن طريقي لن يكون طريق الجبناء
وبأني سأنتظر الحب
فالدنيا مازال بها الكثير من النبلاء